20 كود:

الخميس، 7 يونيو 2012

الممنوع من الصرف:
نماذج من الإعراب

59 ـ قال تعالى : ( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) 6 الصف .
ومبشرا : الواو حرف عطف ، ومبشرا عطف على مصدقا حال منصوب مثله .
برسول : جار ومجرور متعلقان بمبشرا .
يأتي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . والجملة في محل جر صفة لرسول .
من بعدي : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيأتي .
اسمه : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .
أحمد : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية ومشابهة الفعل . والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثانية لرسول .

60 ـ قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ) 96 آل عمران .
إن أول بيت : عن حرف توكيد ونصب ، وأول اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأول مضاف ، وبيت مضاف إليه . والكلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق للدلالة على أن أول مسجد وضع للناس هو المسجد الحرام .
وضع للناس : وضع فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . للناس جار ومجرور متعلقان بوضع .
للذي : اللام المزحلقة ، وهي لا مفتوحة تزحلقت من اسم إن إلى خبرها ، والذي اسم موصول في محل رفع خبر إن .
ببكة : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة ، لأن مكة ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف لا محل له من الإعراب صلة الموصول .

61 ـ قال تعالى : ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) 50 المؤمنون .
وجعلنا : الواو حرف عطف ، وجعلنا فعل وفاعل .
ابن مريم : ابن مفعول به أول منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ومريم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث .
وأمه : الواو حرف عطف ، وأمه معطوف على ابن منصوب مثله ، وأم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
آية : مفعول به ثان لجعلنا منصوب بالفتحة .
وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها .

62 ـ قال تعالى : ( ومساكن طيبة في جنات عدن ) 12 الصف .
ومساكن : الواو حرف عطف ، ومساكن معطوفة على جنات في أول الآية منصوبة مثلها وعلامة النصب الفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لامتناع مساكن من الصرف لأنها على صيغة منتهى الجموع .
طيبة : صفة لمساكن منصوبة بالفتحة الظاهرة .
في جنات عدن : في جنات جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمساكن ، وجنات مضاف ، وعدن مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .

63 ـ قال تعالى : ( وقال الذي اشتراه من مصر ) 21 يوسف .
وقال : الواو حرف عطف ، وقال فعل ماض مبني على الفتح .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل .
والجملة عطف على محذوف ، والتقدير : دخلوا مصر وعرضوه للبيع فاشتراه عزيز مصر الذي كان على خزائنها .
اشتراه : فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
وجملة اشتراه لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
من مصر : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الفاعل .

64 ـ قال تعالى : ( اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ) 61 البقرة .
اهبطوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل .
مصرا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف .
وجملة اهبطوا في محل نصب مقول قول محذوف ، والتقدير : قلنا .
فإن لكم : الفاء تعليلية ، وإن حرف توكيد ونصب ، لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم .
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن مؤخر .
سألتم : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

65 ـ قال تعالى : ( لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين ) 7 يوسف .
لقد كان : لقد اللام جواب قسم محذوف ، وقد حرف تحقيق ، وكان فعل ماض ناقص . في يوسف : في حرف جر ، ويوسف اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة ، وشبه الجملة في محل نصب خبر كان مقدم .
وإخوته : الواو حرف عطف ، وأخوته معطوف على يوسف ، وإخوة مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
آيات : اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة .
للسائلين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لآيات .

66 ـ قال تعالى : ( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره ) 81 الأنبياء .
ولسليمان : الواو حرف عطف ، ولسليمان جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون ، وشبه الجملة متعلق بفعل محذوف تقديره : سخرنا . والجملة معطوفة على سخرنا مع داود .
الريح : مفعول به للفعل المحذوف ، والتقدير سخرنا لسليمان الريح .
عاصفة : حال منصوبة بالفتحة .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق