20 كود:

الثلاثاء، 3 يناير 2012

طوفان الشوق


احزاني التي طالما اقبرتها تفتح الان قبرها البعيد
الامي التي طالما وادتها تنبعث الان من جديد
دكريات اخمدتها تنفض الان رمادها 
باللهب العنيد



ا ماه ما هده الحرقة التي تملا الاحشاء ؟
وكيف للقلب ان يصد طوفان الشوق والحنين ؟
اماه كيف امتطيت اجنحة العتمةراحلة نحو النسيان
متشحة بالبياض تختبئين خلف احجار لاتنطقين
كيف ونحن من سهونا وقلة حيلتنا ..
ظنناك للنوم تستسلمين ؟
ما ودعتنا و العائدين ما رددت جوابا للسائلين ؟
واه لو تدرين ...
كم كان القلب تلوكه المرارة يعصره الحنين
اد يراك في كل يوم تدبلين
كاتمة جراح دائك الفتاك صامتة لا تشتكين
اماه ما هدا اللهيب الدي يحرق الاحشاء
وكيف للقلب ان يصد طوفان الشوق و الحنين ؟
اماه ما نسيناك وانما هي دورة الايام توهمنا النسيان
وكيف ننساك وما تزال انفاس روحك تحلق حول المكان ؟
تمرر لمسات الدفء على الستائر
ترد الغطاء على الصغار في جنح الظلام نائمين
تحكم اغلاق النوافد
ترش قطر البسمات في كل الارجاء.توزع الحنين
مانسيناك وانما هي دورة الايام توهمنا النسيان
اماه ليتك كنت تنتظرين
حتة يشبع النظر ولو للحظة.حتى يرتوي القلب بالحنان
كيف رحلت في غياهب الصمت ومايزال
شراب العصيريرتجي الشفتين
شرفتك المفضلة تتوق للعينين
حداؤك الجديد ما لامس القدمين
اماه ما هدا اللهيب الدي يحرق الاحشاء
وكيف للقلب ان يصد طوفان الشوق والحنين ؟
اماه كاني رايتك اليوم تطلين ابصرتني
هرعت الى الباب تفتحين
طوقتني.سالت عن الاخبارعن احوال الصغيرين
اه كاني اسمعك من خلف المدى تسلمين وتودعين
اماه ما نسيناك وانما هي دورة الايام توهمنا النسيان
اماه تسلمين وفي اعلى الجنان ترقدين .


شوقي يدفعني لاراها . . .امي دكرى لن انساها

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق