20 كود:

الثلاثاء، 3 يناير 2012

وداع


تضيق عيناك بالغرفة
تشتهي ما وراء الشرفة
وتحن الحقائب للسفر فترفعي الشراع
بعد ان تطبعي على جبيني قبلة الخريف
لسعة الوداع ...
لكم ايقنت الضياع
احسست دبول الاوراق في وهج الربيع
وقبل الوداع كان الوداع
فانطلقي ...
ياسحابة ظللت حرارة الشوق في صدري
ياحمامة غردت في صحراء صمتي
انطلقي ولاتبالي
فقتيلك المسجى امام قدميك سيحيى
رغم انحسار المدى في عينيه سيحيى
رغم انكسار اللهفة على شفتيه سيحيى
وسيحيى ...
ولو من اجل لحظة وداع 
ومرحبا بالضياع .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق