20 كود:

السبت، 21 يناير 2012

مهرة السرد والوصف:


مهرة السرد والوصف:
السرد اسلوب للكتابة، يتمثل في نقل حادثة من صورتها الواقعة الى صورة لغوية مع عرض الحادثة في السياق الدي حصلت فيه( الزمان و المكان).
عناصر السرد:-
-الراوي: وقد يكون مشاركا في الحدث او مجرد راء او سامع
-الزمان والمكان الدي حصلت فيه الاحداث.
-الشخصيات المشاركة في الحدث او الثانوية
-العقدة: تازم الحدث وخطورته.
-الحل: نهاية القصة بالحالة النهائية.
                           ..............................................................
الوصف شكل من اشكال الخطاب يقدم صورة لمختلف مظاهر الحياة في تقلباتها وللطبيعة في تجلياتها ، فهو نقل لما تدركه الحواس ( البصر والمشاعر) الى صورة لغوية.
عناصر الوصف: الواصف / موضوع الوصف /اداة الوصف (اللغة والتعابير)                                             …………………………………………………………………………….
1- وصف الشخوص : عندما أصف شخصا أركز على الجوانب التالية :
أ- الأوصاف الجسمية : الملامح  - الهيئة  - اللباس ….
ب- الأوصاف النفسية : المزاج والتصرفات – المشاعر والمواقف – الأفكار ….
ج- الأوصاف الاجتماعية : الاسم – السن – الجنس – الوضعية الاجتماعية
د الأفعال والحركات .
2- وصف الأمكنة : عندما أصف مكانا أركز على الجوانب التالية :
أ- موقع المكان
ب- هندسة المكان
ج- الأثاث والديكور
               ……………………………………………………………………………..
النموذج الأول : وصف شخص :
مدرس اللغة الفرنسية رجل نحيل, يميل وجهه إلى العرض أكثر مما يميل إلى الطول, يلبس على رأسه العريض طربوشا شديد القصر, فكان يبدو لنا كما لو كنا نراه مجلوا في مرآة مشوهة.... قصير القامة, يرتدي برنسا دون جلباب, يحلو له دائما أن يرمي بجناحيه معا إلى الوراء, ويعقد عليهما يديه النحيلتين المشعرتين, وكان شعر ذقنه الحليق كثيفا يتطاول فيكاد يصل إلى عينه, وينحدر إلى مسافة بعيدة مع عنقه. شديد سواد شعر الحاجبين, وله عينان حادتان قلقتان, وأنف أفطس. وكان صوته قويا حادا, وبذلك كان مجرد النظر إليه - وهو يذرع الفصل - يغريني بأن أسترسل في الضحك دون أن أعرف لماذا, ولهذا كنت أحرص حرصا شديدا على ألا أنظر إليه.
في الطفولة لعبد المجيد بن جلون
النموذج الثاني : وصف مكان :
يتألف المنزل من دورين وتوجد في الدور الأول غرفة الاستقبال, ذات المقاعد الوثيرة, وقد زينت جدرانها بالصور. وتقع فيها العين هنا وهناك على تمثال صغير أو باقة من الزهور أو تحفة صغيرة تسترعي الأنظار. ويوجد بها إلى جانب ذلك حاك ومجموعة كبيرة من الأسطوانات, ثم تليها غرفة الجلوس العادية, وبها بعض المقاعد والكراسي, ومنضدة قد تراكمت عليها الصحف, وفي الزاوية رفوف عليها كتب. ثم غرفة المائدة وفيها مائدة كبيرة مربعة تحيط بها الكراسي, وعلى أحد الحيطان رفوف طويلة ملأى بمستلزمات المائدة, وفي الزاوية قفص كبير به ببغاء. ويتألف الدور الثاني من ثلاث غرف, لكل من الشابين غرفة والثالثة وهي أكبرها مخصصة للأخوات الثلاث
       …………………………………………………………..
البداية بوصف الشخصية ثم الانتقال إلى وصف المكان


العم أحمد رجل أسمر البشرة, متوسط القامة, رمادي الشعر ,ووجهه مليء بالتجاعيد بسبب التقدم في السن و هو يرتدي جلبابا بنيا قديما و باليا,كما و تراه كل يوم يسوق عربته اليدوية ليكسب قوت يومه

و هدا الشيخ الوقور, يسكن في حي قديم و عتيق طوى الدهر من عمره العديد من السنين, والدي تشققت جدرانه بفعل الزمن واصاب الصدا ابواب معظم دكاكينه ,وطريقه غير معبدة ومتشققة ايضا لدا تتجمع فيه المياه ,و هدا الحي لا تتوفر فيه ادنى الشروط الصحية حتى انه لاتتوفر فيه قنوات الصرف الصحي.
..........................................................................................
البداية بالمكان ثم الانتقال إلى وصف الشخص

في هدا الزقاق العتيق, و القديم الذي طوى الدهر من عمره سنين و سنين, و الذي تشققت جدرانه بفعل الزمن, و حتى طريقه غير المعبدة التي يتجمع فيها الماء أثناء نزول المطر,هدا الحي الذي لا تتوفر فيه أدنى الشروط الصحية فلا تتوفر حتى قنوات صرف صحي,و دكاكينه القديمة التي أصاب أبوابها الصدأ

في هدا الحي يسكن الشيخ أحمد, وهو أسمر البشرة, متوسط القامة, رمادي الشعر, ووجهه مليء بالتجاعيد بسبب التقدم في السن .تراه كل يوم يسوق عربته اليدوية التي يكسب منها قوت عيشه بجلبابه البني القديم و البالي ,هدا الشيخ الذي تظهر في وجهه علامات الفقر و الوقار و التواضع

هناك 3 تعليقات :

  1. ليه لما بنوصف بتقول مثلاً
    يحلو له دائما أن يرمي بجناحيه معا إلى الوراء

    على الرغم أن الأحداث فى الماضى يعنى كان المفروض نقول

    وكان يحلو له دائما أن يرمي بجناحيه معا إلى الوراء



    أرجو التوضيح

    ردحذف
  2. اسف على تاخري في الرد اظن انه لم يكن في مقدور الكاتب تكرار كان دائما فهي مقدرة وموجودة
    شكرا على الملاحظة

    ردحذف