لو استطيع رحلت الى قرطبة زاحفا على ركبتي
اتلقف اثار الدين سقطوا
ليوقفوني على قدمي
واختلس قبلة من زينب وهي تنفض اثار النعاس
دون ان ينتبه الخليفة
اوصيها ان تحرس الحراس
مني اد انسل ليلا انثر التراب
فوق رؤوس من نحاس
اعانقها ادوب في شدى الانفاس
ها اندا اصعد الدرج الى شرفتها المحصنة
وهي تطل دامعة العينين
يامن روتني عطش البحار
عانقتها فتحت لي شارعا في الجليل
لامست خديها فاستحال يتم القلب نيل
ها اندا اصعد الدرج المستحيل
مزهوا بصهيل غابت عنه الخيول
القي على زينب نظرتي الاخيرة
قبل ان اغمض العينين المرتويتين
على مراى الباعة والجلاد
و الصليب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق